الجزائر ترفض طلبا أمريكيا على خلفية قرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس

الجزائر ترفض طلبا أمريكيا على خلفية قرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه10 ديسمبر 2017

قررت دولة الجزائر رفض الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية باستقبال عدد من جنود المارينز على أراضيها، للقيام بمهمة تأمين السفارة الأمريكية لدى الجزائر، تخوفا من التهديدات المحتملة للسفارة الأمريكية في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس.

وأعلن مصدر دبلوماسي جزائري عن رد بلاده تجاه الطلب الأمريكي، حسبما ذكرت صحيفة جون أنديبوندون الناطقة باللغة الفرنسية.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة جون أنديبوندون، فإن الدبلوماسي الجزائري أعلن أن بلاده رفضت الخميس الماضي، السابع من شهر ديسمبر / كانون الأول الجاري، طلبا أمريكيا باستقبال جنودا من البحرية الأمريكية، لتأمين السفارة الأمريكية في الجزائر العاصمة، في أعقاب الاحتجاجات والتظاهرات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي بمختلف دول العالم.

وأضاف المصدر الدبلوماسي، أن وزارة الدفاع الأمريكية خاطبت وزارة الخارجية الأمريكية من أجل إبلاغ حكومات الدول العربية والإسلامية، من أجل السماح بإرسال جنود من البحرية الأمريكية لتأمين السفارات الأمريكية في تلك الدول.

وأوضح الدبلوماسي الجزائري، أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة أن قوات الأمن الجزائري على كفاءة تمكنها من تأمين المقرات الدبلوماسية، دون الحاجة لأي مساعدة من أحد.

وأشار المصدر الدبلوماسي الجزائري، أن البعثات الدبلوماسية في بلاده تحظى بإجراءات أمنية عالية، وملمحا لعدم وجود تهديدات إرهابية في بلاده.

وتأتي تحركات وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية في أعقاب القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.

وتسبب قرار الإدارة الأمريكية في حالة من الغضب العارم في مختلف الدول العربية والإسلامية، التي خرجت الجمعة الماضية في تظاهرات حاشدة لرفض القرار الأمريكي، والتعبير عن مكانة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، ومحذرة من أن القدس خط أحمر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.