البشير يؤكد قدرة القادة الأفارقة على حل مشاكلهم دون أي تدخل خارجي

البشير يؤكد قدرة القادة الأفارقة على حل مشاكلهم دون أي تدخل خارجي

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه21 أغسطس 2017

قال عمر البشير، رئيس دولة السودان، إن الأفارقة لديهم النضج الكافي كي يجلسون مع بعضهم، وبحث مشاكل القارة الأفريقية، ووضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل، دون أي تدخل خارجي.

وجاءت تصريحات الرئيس السوداني، مساء أمس الأحد، خلال استقباله أعضاء مجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، في العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما نشرته كالة الأنباء الرسمية السودانية.

وأضاف الرئيس السوداني أن “موارد القارة الضخمة غير المستغلة حتى الأن، جعلتها مطمعاً للعديد من الدول والشركات العالمية لاستغلال هذه الموارد والاستفادة منها”.

وأشار الرئيس السوداني إلى أنه ” يجب العمل على حل الصراعات في إفريقيا، لأنها تهدر الموارد، وتزعزع الأمن والسلام والاستقرار، وتهدر طاقات الشباب في حمل السلاح والقتال”.

وكانت الجمعية العمومية لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، قد انتخبت خلال اجتماعها الثالث، والذي عقد في وقت سابق من أمس الأحد، في الخرطوم، النيجيرية رحماتو تجاني عليو، في منصب رئيس المجلس، لتكون أول سيدة تشغل هذا المنصب، لديفيس مويلا.

وشارك في اجتماعات الجمعية العمومية لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، نحو 32 حزباً سياسياً ينتمي لنحو 24 دولة إفريقية.

وكانت اجتماعات الجمعية العمومية لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، قد بدأت السبت الماضي، حيث نوقش خلال الاجتماعات أداء المجلس والأمانة العامة خلال الدورة الماضية، والموافقة على خطة الدورة المقبلة وانتخاب رئيس واستكمال باقي الهياكل المكونة للمجلس.

وشارك اجتماعات الجمعية العمومية لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، 10 دول من مناطق شرق إفريقيا، و3 دول من مناطق جنوب إفريقيا، و5 من مناطق غرب أفريقيا، و3 دول من وسط أفريقيا، و 3 دول من دول شمال القارة الأفريقية.

 ويمثل الحزب الحكم في كل دولة، وثاني أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان، عضوية بلاده في مجلس الأحزاب الإفريقي.

وتم الإعلان في أبريل / نيسان من عام 2013، عن تأسيس مجلس الأحزاب السياسية الإفريقية، والذي يتخذ من السودان مقرا دائما له.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.