قوات سوريا الديمقراطية تقترب من السيطرة على نصف مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة

قوات سوريا الديمقراطية تقترب من السيطرة على نصف مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه5 أغسطس 2017

ذكر مسؤول أمريكي أن ما تسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” التي يدعمها التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت من السيطرة على نحو 45 في المئة من مدينة الرقة، والتي تعتبر إحدى المعاقل الرئيسية لتنظيم الدولة في سوريا.

وصرح المسؤول الأمريكي أمس الجمعة، أن مسلحو قوات سوريا الديمقراطية، والتي تضم مقاتلين أكرادا وعربا، نجحوا في بسط نفوذهم على ما يقارب نصف مدينة الرقة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد بدأت حملتها العسكرية “غضب الفرات” بدعم ومساندة كبيرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتحالف الدولي، في الخامس من شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي، بهدف استعادة مدينة الرقة من قبضة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من الدخول إلى مدينة الرقة للمرة الأولي في شهر يونيو / حزيران الماضي، بعد أشهر من المعارك والاشتباكات المستمرة مع عناصر تنظيم الدولة في القرى والبلدات المحيطة بالرقة.

وقال بريت ماكغورك، مبعوث الولايات المتحدة لدى التحالف الدولي أمس الجمعة “حتى هذا اليوم، استعادت ‘قوات سوريا الديمقراطية‘ زهاء 45 في المئة” من الرقة.

وتعتبر استعادة هذه المدينة خطوة حاسمة في المعركة ضد جهاديي تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين طردوا في تموز/يوليو من الموصل، معقلهم في العراق.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن معارك الرقة لم تنته بعد، لوجود عدد من مسلحي تنظيم الدولة داخل مدينة الرقة.

وقال مبعوث الولايات المتحدة لدى التحالف الدولي “أتردد في إعطاء أرقام  لكنني أظن أنه لا يزال هناك زهاء ألفي مقاتل (في إشارة إلى عناصر تنظيم الدولة) في الرقة، وسيموتون على الأرجح في الرقة”.

وينفذ التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة غارات جوية داخل الأراضي السورية، منذ عام 2014، تستهدف مواقع تنظيم الدولة، وفضلا عن الدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية من خلال تزويدها بالأسلحة، ونشر مستشارين عسكريين على الأرض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.