نفي كزاخي قيرغيزي لإرسال قوات من البلدين للقيام بمهام حفظ السلام في سوريا

نفي كزاخي قيرغيزي لإرسال قوات من البلدين للقيام بمهام حفظ السلام في سوريا

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه23 يونيو 2017

نفى خيرت عبد الرحمنوف، وزير خارجية دولة كزاخستان، اليوم الجمعة، إجاء مفاوضات بين كازخستان وأي جهة أخري، من أجل إرسال قوات كزاخية للقيام بمهام حفظ سلام في سوريا، بموجب تفويض من منظمة الأمم المتحدة.

ونشرت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلا عن وزير خارجية كازاخستان، قوله إن “توفير منبر لعقد اجتماعات لكافة الأطراف المعنية هو مساهمة عملية من بلادنا لتسوية الأزمة السورية. كزاخستان غير منخرطة في محادثات مع أحد لإرسال جنودها إلى سوريا”.

وجاء نفي كازاخستان لأنباء إرسال قوات كزاخية إلى سوريا، عقب يوم من التصريح الذي أطلقه رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما (مجلس النواب) الروسي، فلاديمير شمانوف، بأن روسيا طلبت من دولتي كزاخستان وقيرغيزستان إرسال قوات من البلدين إلى سوريا، من أجل المساعدة في عمليات مراقبة مناطق خفض التوتر، في إطار الجهود المبذولة من اجل وقف الحرب الدائرة في الأراضي السورية، منذ كثر من ست سنوات.

كما أشار راديو (أوروبا الحرة) من خلال موقعه الإلكتروني، إلى قيام وسائل إعلام تركية، بنشر تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحدث فيها عن الطلب الروسي من كازاخستان وقيرغيزستان، إرسال قوات إلى الأراضي السورية.

بالمقابل، وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أن متحدثا باسم وزارة الخارجية في قرغيزستان، قد أكد أمس الخميس، عدم امتلاك وزارة الخارجية القرغيزية لأي معلومات حول مشاركة قوات قرغيزية في عمليات عسكرية في سوريا.

يذكر أن العاصمة الكزاخية، أستانا، تستضيف محادثات السلام بين أطراف النزاع السوري، وبضمانة تركية روسية إيرانية، منذ بداية العام الجاري.

وتوصلت الدول الضامنة الثلاث إلى اتفاق لخفض التوتر في سوريا، وآليات لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقع عليه النظام السوري وفصائل المعارضة السورية، بضمانة روسية تركية إيرانية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.