ميركل تلتقي بابا الفاتيكان للمرة الرابعة وتناقش قضايا الهجرة والمناخ ومكافحة الإرهاب

ميركل تلتقي بابا الفاتيكان للمرة الرابعة وتناقش قضايا الهجرة والمناخ ومكافحة الإرهاب

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه17 يونيو 2017

استقبل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم السبت، في مكتبه بحاضرة الفاتيكان، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقاما ببحث عدد من القضايا الدولية، وعلى رأسها ما يتعلق بـ “تهديدات الإرهاب وتغير المناخ”.

وأصدر الفاتيكان بيانا، أوضح فيه أن اللقاء الرابع الذي جمع بين المستشارة الألمانية مع بابا الفاتيكان، حيث اجتمع الجانبين قبل ذلك خلال أعوام 2013، 2015، 2016، استمر لنحو أربعين دقيقة.

وأضاف بيان الفاتيكان أنه تم “بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة قمة مجموعة العشرين المقبلة في هامبورغ” والتي سيتم عقدها في السابع والثامن من شهر يوليو/ تموز القادم، والتي ستتناول قضايا الطاقة وتغير المناخ.

ووفق بيان الفاتيكان، فقد بحث بابا الفاتيكان والمستشارة الألمانية “التهديدات التي تواجه العالم ولاسيما الإرهاب وتغير المناخ، وشددا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص خلال القمة لمسؤولية المجتمع الدولي في مكافحة الفقر والجوع”.

وبحسب بيان الفاتيكان فإن المستشارة الألمانية وبابا الفاتيكان، استذكرا في أعقاب اللقاء الذي جمعهما، المستشار الألماني الأسبق، هلموت كول، ” الذي توفي أمس الجمعة عن عمر يناهز 87 عاما، وعمله الدؤوب لصالح إعادة توحيد ألمانيا ووحدة أوروبا”.

كما نقلت إذاعة الفاتيكان تصريحات للمستشارة الألمانية، في أعقاب اللقاء الذي جمعها مع بابا الفاتيكان أشارت خلالها أنها بحث مع البابا فرانسيس قضايا الهجرة.

وبحسب إذاعة الفاتيكان، فإن المستشارة الألمانية أعربت عن أسفها للقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتخلي عن “اتفاق باريس للمناخ”.

وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن في الأول من شهر يونيو / حزيران الجاري، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من “اتفاقية باريس” للمناخ التي تم التوصل إليها بمشاركة ممثلي نحو 195 دولة حول العالم، لحماية المناخ؛ بدعوى أن تلك الاتفاقية ظالمة للولايات المتحدة، وسط انتقادات كبيرة من الدول الأوروبية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.