قطر والولايات المتحدة تضعان اللمسات النهائية لتزويد قطر بصفقة مقاتلات من طراز “أف 15”

قطر والولايات المتحدة تضعان اللمسات النهائية لتزويد قطر بصفقة مقاتلات من طراز “أف 15”

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه15 يونيو 2017

أعلنت مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، أجرى مباحثات مع خالد العطية، وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، من أجل وضع الخطوات والإجراءات النهائية لشراء دولة قطر طائرات عسكرية أمريكية من طراز  أف 15 .

وتهدف دولة قطر من شراء مقاتلات أف 15، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار أمريكي، امتلاك القدرات الفنية من أجل تعزيز العمل المشترك، والتعاون العسكري والأمني بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وتطرقت مباحثات وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، مع وزير الدفاع الأمريكي للقضايا الأمنية المشتركة بين البلدين، والعمليات العسكرية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدا كلا من المسؤولين الأمريكي والقطري على ضرورة خفض حالة التوتر بين جميع الأطراف في منطقة الخليج العربي، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

يذكر ا، الصفقة العسكرية التي ستحصل دولة قطر بموجبها، على مقاتلات الـ “أف 15” كانت تجري منذ عدة أشهر، في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

وتهدف زيارة وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب مسؤولين أمريكيين، إلى استكمال الإجراءات اللازمة لإتمام الصفقة.

وكانت كلير مكاسكيل، السيناتورة بالكونجرس الأمريكي عن ولاية ميزوري، حيث يتم تصنيع الطائرات العسكرية، قد أشارت إلى مخاوفها من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه دولة قطر، في أعقاب اندلاع الأزمة الخليجية، من أن تكون لها تداعيات سلبية على إتمام الصفقة العسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر.

وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية، بيانا أشارت فيه إلى أن زيارة وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، استهدفت تعزيز التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أطلق تصريحات بأن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد دولة قطر، جاءت كنتيجة لزيارته الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.