منتدى مغربي لمناقشة أزمات المياه في العالم يحذر من أزمات اقتصادية واجتماعية بسبب المياه

منتدى مغربي لمناقشة أزمات المياه في العالم يحذر من أزمات اقتصادية واجتماعية بسبب المياه

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه15 مايو 2017

قدم عدد من الجامعيين والباحثين المغاربة والأوروبيين، تحذيرات من “أزمات اقتصادية واجتماعية بسبب شح المياه”.

وجاءت تحذيرات الباحتين والجامعيين، اليوم الإثنين، خلال مشاركتهم في منتدى حول أزمة المياه في العالم، والذي عقد في مدينة فاس المغربية، ضمن أعمال الدورة الـ23 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة.

ودعا الباحثون والجامعيون المشاركون في المنتدى، إلى “تكثيف الجهود لتجاوز مشكلة شح المياه الآخذ بالتصاعد حول العالم”

وشدّدوا خلال مشاركتهم في المنتدى على أن “إدارة الموارد المائية من أكثر القضايا حساسية بسبب قلة الفهم الحاصل بشأنها وتأثيرها المباشر على الحياة فوق كوكب الأرض”

وأوضح الباحث المتخصص في السياسات المائية والبيئة، “بيير لويس مايو”، في مداخلته بالمنتدى أن “أن مياه الصرف الصحي مشكلة قديمة-جديدة تتفاقم في ظل ارتفاع المخلفات السائلة المصرفة من المجمعات الصناعية والزراعية والسكنية”.

وأشار لويس مايو إلى أن “مياه الصرف الصحي في البلدان ذات الدخل المنخفض تفرغ أكثر من 90 في المائة دون أي يتم معالجتها”.

وأشار لويس مايو في كلمته، إلى أن “غياب قنوات الصرف الصحي لا يزال أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والأمراض في العالم”.

من جانبه، اعتبر محمد الناصري أستاذ الجغرافيا في جامعة محمد الخامس (حكومية)، أن “عملية التحكيم ضرورية بين المناطق الجبلية والسهول من أجل تحقيق التنمية”.

وأشار إلى “انتباه المغرب مبكرا لأهمية ذلك من خلال إحداث لجنة بين وزارية تعمل على إعداد استراتيجية لتنمية المناطق الجبلية”.

يذكر أن المنتدى الذي استمر أعماله لمدة ثلاثة أيام، ناقش “الرهانات المرتبطة بتدبير الماء وطابعها الأساسي في التوازنات الطبيعية والمناخية، وشروط الحياة ومستقبل المجتمعات والجنس البشري على نطاق أوسع”.

وكانت الأمم المتحدة قد أشارت في تقرير سابق، أنه هناك أكثر من 663 مليون فرد حول العالم، يعيشون حاليا بدون توفر مصادر للمياه النقية الصالحة للشرب على مسافة قريبة من منازلهم.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن الملايين من الأفراد، يضطرون لقضاء ساعات طويلة للوصول إلى إمدادات المياه الصالحة للشرب، أو يواجهون الآثار الصحية السلبية الناتجة عن استخدام المياه الملوثة.

ووفق احصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة، فإن هناك نحو 900 مليون شخص حول العالم، لديهم مشكلة في توافر مياه الشرب، ونحو 2.6 مليار فرد حول العالم لا يتوافر لديهم مرافق الصرف الصحي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.